لم أسافر لأرتاح… سافرت لأختبر نفسي.
بلا خطة، بلا جدول، وبلا ضمانات. فقط حقيبة وقرار جريء.
الهند علّمتني كيف أعيش وسط الفوضى،
تايلند كشفت لي وجهاً آخر للحرية،
ودبي لقّنتني درسًا لم أكن مستعدًا له.
هذا الكتاب لا يلمّع السفر،
ولا يبيعك وهم المغامرة السهلة.
هنا ستقرأ عن الضياع، الخوف، القرارات الخاطئة،
وعن اللحظة التي تدرك فيها أن أقسى التجارب
هي أكثرها صدقًا.
ستجد نفسك بين السطور،
تتساءل: ماذا لو فعلتها أنا؟
ماذا لو خرجت من دائرة الأمان؟
ماذا لو كانت الحياة الحقيقية خارج التخطيط؟
هذا ليس كتاب رحلات.
هذا كتاب مواجهة…
مع العالم، ومع نفسك.
إذا كنت مستعدًا لقراءة تجربة حقيقية بلا تزييف،
فهذا الكتاب كُتب لأجلك.”*